إسألوا عنها..
يكتنف مخاضها الحريــّة
تتوهج بجمرة الهويــّة
مشبعة بنبضات الثوريـّة
لا تعرف المستحيل
لا تعترف بالجمود
ترفض الاستسلام
لا تؤمن بالانهزاميـّة
بالصّرخة المدويّـة
تتلفّظ و تتشبّث
بالكلمة الجريئة
تهتف و تتحدّى
حجرة عثرة
في وجه الدّخيل الممقوت
تتجافى القهر
و التسلّط
و الاستبداد
تحرّر نفسها بنفسها
من كلّ القيود
و على معصميها
تدوب الأغلال
و تتفكّك الأصفاد
اسألوا عنها العبيد
المقهورين و أم الشّهيد
و اليتامى أيّام العيد
هدفهـــا ليس ببعيد
و منالها صعب
لكنه قريب!!